تعرف على سارقيك علك تحترس
لمن من سبقناهم فى العمر و لم يعايشوا عصر خط الصعيد
فهو كان طريدا للعداله يرتدى الجلباب الصعيدى كحال جميع اقرانه و كان مدمنا للافيون متعاطيا اياه يتخذ من الجبال ملاذا وو كرا ليحتمى من المتربصين به و قد استطاع ان يكون له عصبه ممن هم على شاكلته و كانوا ان الم بهم الجوع اغاروا على القريه فى سكون الليل ينهبون دورها و حظائرها و كل ما يستطيعون التحصل عليه وقويت شوكتهم وذاع صيتهم .فاستعان بهم عمده قريتهم بدايه لارهاب اعدائه ثم تطور التعاون فاصبح شراكه مع تطوير المهمه فلم تعد الغارات لسد حاجه الجوع بل صارت لغيرها من اشباع متعه السطوه و الجبروت وجمع المال و اذلال الضعفاء و ضم الجميع لقطيع اغنامهم بل لتحويل الكافه لزمره من البشر العاجزين لا عن مقاومه بطشهم و انما لكسب عيشهم و اقواتهم .
تلك السطوه و القوه و الجبروت لم يكتسبوها الا بعد تحالفهم الاثيم مع العمده و رجاله فتزاوج طريد العداله و صاحب السلطه منحه ما كان يبغى ليكمل منظومته .هذا زمن الخط قاطن الجبل مرتدى الجلباب حليف العمده قاهر الفقراء و قد ولى و انتهى
وطبقا لقاعده اعاده التاريخ لنفسه فقد عاد الخط يطل علينا ولكن بثوبا جديدا و اسلحه اخرى و زمره مختلفه و لم يعد يكفيه تحالف العمده بل طمع فى تحالف كل اصحاب النفوذ و السلطان
عاد الخط مرتديا اغلى الثياب و اربطه العنق
عاد الخط يفوح منه ازكى العطر و روائح البرفانات
عاد الخط يخدن سيجار هافانا بدلا من المعسل
عاد الخط يركب الهمر و المرسيدس و الطائرات بديلا عن حصانه العليل
عاد الخط يشبع رغباته فى الارتواء من دم فقراء مدينته و قريته و بلده فلم يعد يكتفى بحدود القريه الصغيره
عاد الخط اقوى الاف المرات من ذلك الخط الذى كان
اما اجل و اخطر و افظع ما فى الامر ان الخط لم يعد
طريدا للعداله بل صاحب حصانه الخط لم يعد من قاطنى الجبل بل يسكن القصور الخط لم يعد متخفيا بل اصبح من نجوم المجتمع بمسميات مختلفه الخط لم يعد خط الصعيد بل خط مصر كلها
اللهم نجنى من خط الافكار و هذا نوعا اخر من السارقين قد نتحدث عنه مستقبلا
فاحترس من الخط كما حذركم زعيمكم المفدى عادل امام فى فيلمه الذى يحمل الاسم فقط دون المضمون
فهو كان طريدا للعداله يرتدى الجلباب الصعيدى كحال جميع اقرانه و كان مدمنا للافيون متعاطيا اياه يتخذ من الجبال ملاذا وو كرا ليحتمى من المتربصين به و قد استطاع ان يكون له عصبه ممن هم على شاكلته و كانوا ان الم بهم الجوع اغاروا على القريه فى سكون الليل ينهبون دورها و حظائرها و كل ما يستطيعون التحصل عليه وقويت شوكتهم وذاع صيتهم .فاستعان بهم عمده قريتهم بدايه لارهاب اعدائه ثم تطور التعاون فاصبح شراكه مع تطوير المهمه فلم تعد الغارات لسد حاجه الجوع بل صارت لغيرها من اشباع متعه السطوه و الجبروت وجمع المال و اذلال الضعفاء و ضم الجميع لقطيع اغنامهم بل لتحويل الكافه لزمره من البشر العاجزين لا عن مقاومه بطشهم و انما لكسب عيشهم و اقواتهم .
تلك السطوه و القوه و الجبروت لم يكتسبوها الا بعد تحالفهم الاثيم مع العمده و رجاله فتزاوج طريد العداله و صاحب السلطه منحه ما كان يبغى ليكمل منظومته .هذا زمن الخط قاطن الجبل مرتدى الجلباب حليف العمده قاهر الفقراء و قد ولى و انتهى
وطبقا لقاعده اعاده التاريخ لنفسه فقد عاد الخط يطل علينا ولكن بثوبا جديدا و اسلحه اخرى و زمره مختلفه و لم يعد يكفيه تحالف العمده بل طمع فى تحالف كل اصحاب النفوذ و السلطان
عاد الخط مرتديا اغلى الثياب و اربطه العنق
عاد الخط يفوح منه ازكى العطر و روائح البرفانات
عاد الخط يخدن سيجار هافانا بدلا من المعسل
عاد الخط يركب الهمر و المرسيدس و الطائرات بديلا عن حصانه العليل
عاد الخط يشبع رغباته فى الارتواء من دم فقراء مدينته و قريته و بلده فلم يعد يكتفى بحدود القريه الصغيره
عاد الخط اقوى الاف المرات من ذلك الخط الذى كان
اما اجل و اخطر و افظع ما فى الامر ان الخط لم يعد
طريدا للعداله بل صاحب حصانه الخط لم يعد من قاطنى الجبل بل يسكن القصور الخط لم يعد متخفيا بل اصبح من نجوم المجتمع بمسميات مختلفه الخط لم يعد خط الصعيد بل خط مصر كلها
اللهم نجنى من خط الافكار و هذا نوعا اخر من السارقين قد نتحدث عنه مستقبلا
فاحترس من الخط كما حذركم زعيمكم المفدى عادل امام فى فيلمه الذى يحمل الاسم فقط دون المضمون