على صخرة هادئة
كنتُ أنتظرك
أحمل في صدري
جعبة أحلامي
وحقيبة أمنياتي
وفي أعماق قلبي صورتك.
وفي روحي أملا حلواً
ورجاء في أن تأتي!
كنتُ أتأمّل السماء
والماء والبحر والشجرَ
كنتُ أسترقّ السّمع
لأنشودة الهواء العذبة
وهي تنطلق
من أحشاء الفضاء الرحب!
وأنا على جمر انتظاري
أهفو إلى قدومك
أتمنى لقياك
في كلّ لحظة...
في كلّ همسة
يجلبها فرح العمر
في كلّ أنشودة
يعزفها حنين
في كلّ ثورة
تتداخلُ في عمقي
أنسى معها اصطباري
واستسلم إلى إرادة الانتظار.
في كلّ لحظة
كنتُ أتخيلك
على حصان قدومك
تمدّ إليّ يدك
تعبث بشعري المتناثر
تمسحُ وجهي
برقّة أناملك!
كنتُ أنتظركَ
وأنا أفتح كتاب مشاعري
وأقرأ همسات عشقي
وأحتكم إلى خيالي
مطلقةً لآمالي العنان
ولأحلامي بساطاً من الرّيح
تحلّق عليه
إلى حيثُ تشاء!
انتظرتك طويلا
فلم تأتي يا حبيبي
فغسلتْ دموعي شقائي
وحرثتْ همومي تربة نفسي
وانسلختْ عن ذاتي
مرتمية فوق تلك الصخرة
التي لم تعدْ هادئة
كما كانت
بل أحسستها
بركاناً من اللوعة تنفجر تحتي.
طال انتظاري وتبخّر
ركض حلمي وتعثّر
مرّ كثيرٌ من العاشقين
فخلتك بينهم
لكني لم أركَ معهم
فعلمتُ أنّكَ لن تأتي
ولم يعد لانتظاري جدوى
ومع كلّ هذا
سأعيد الكرّة
مرة ومرّة!
لأني أحبك وأهوى
ولأنك حلمي المنتظر
وفارس أحلامي المحبوب
والمسافر على جناح الغياب
والمحلّق في عالم البعد والافتراق
كنتُ أنتظرك
أحمل في صدري
جعبة أحلامي
وحقيبة أمنياتي
وفي أعماق قلبي صورتك.
وفي روحي أملا حلواً
ورجاء في أن تأتي!
كنتُ أتأمّل السماء
والماء والبحر والشجرَ
كنتُ أسترقّ السّمع
لأنشودة الهواء العذبة
وهي تنطلق
من أحشاء الفضاء الرحب!
وأنا على جمر انتظاري
أهفو إلى قدومك
أتمنى لقياك
في كلّ لحظة...
في كلّ همسة
يجلبها فرح العمر
في كلّ أنشودة
يعزفها حنين
في كلّ ثورة
تتداخلُ في عمقي
أنسى معها اصطباري
واستسلم إلى إرادة الانتظار.
في كلّ لحظة
كنتُ أتخيلك
على حصان قدومك
تمدّ إليّ يدك
تعبث بشعري المتناثر
تمسحُ وجهي
برقّة أناملك!
كنتُ أنتظركَ
وأنا أفتح كتاب مشاعري
وأقرأ همسات عشقي
وأحتكم إلى خيالي
مطلقةً لآمالي العنان
ولأحلامي بساطاً من الرّيح
تحلّق عليه
إلى حيثُ تشاء!
انتظرتك طويلا
فلم تأتي يا حبيبي
فغسلتْ دموعي شقائي
وحرثتْ همومي تربة نفسي
وانسلختْ عن ذاتي
مرتمية فوق تلك الصخرة
التي لم تعدْ هادئة
كما كانت
بل أحسستها
بركاناً من اللوعة تنفجر تحتي.
طال انتظاري وتبخّر
ركض حلمي وتعثّر
مرّ كثيرٌ من العاشقين
فخلتك بينهم
لكني لم أركَ معهم
فعلمتُ أنّكَ لن تأتي
ولم يعد لانتظاري جدوى
ومع كلّ هذا
سأعيد الكرّة
مرة ومرّة!
لأني أحبك وأهوى
ولأنك حلمي المنتظر
وفارس أحلامي المحبوب
والمسافر على جناح الغياب
والمحلّق في عالم البعد والافتراق